الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) أحدث نقلة نوعية في العالم التقني، حيث أصبح يُستخدم على نطاق واسع لتوليد محتوى جديد مثل النصوص، الصور، والفيديوهات. هذه التقنية أثارت اهتمامًا كبيرًا بسبب تأثيرها الإيجابي على مجالات متعددة مثل التعليم، الصحة، والأعمال. في هذا المقال، سنتناول أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية تأثيرها في حياتنا اليومية.
1. توليد المحتوى النصي
التطبيقات مثل ChatGPT وBard من Google تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة مقالات، إنشاء نصوص إعلانية، وحتى الرد على الأسئلة. تُستخدم هذه الأدوات بشكل متزايد في صناعة المحتوى لتوفير الوقت وتحسين الكفاءة.
2. إنشاء الصور والفيديوهات
تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي مثل DALL·E لإنشاء صور واقعية من أوصاف نصية. كما يمكن للتقنيات الحديثة إنتاج فيديوهات مخصصة لأغراض تسويقية أو تعليمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع.
3. في قطاع الصحة
يساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تصميم أدوية جديدة وتوقع تفشي الأمراض بناءً على البيانات. كما يُستخدم في تحسين التشخيص الطبي عبر تحليل صور الأشعة وتقارير المرضى.
4. تطوير الأعمال
يمكن للشركات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين خدمات العملاء من خلال روبوتات المحادثة الذكية. كما يساعد في تصميم المنتجات الجديدة بناءً على توقعات السوق واحتياجات العملاء.
توقعات المستقبل
من المتوقع أن يستمر الذكاء الاصطناعي التوليدي في التوسع ليشمل قطاعات أخرى مثل التعليم، حيث يُمكن استخدامه لإنشاء مواد تعليمية تفاعلية. كما أنه سيعزز الإنتاجية في الأعمال من خلال تحسين العمليات وتوفير حلول مخصصة.
